وَبِالْبَرائَةِ مِنْ اَعْدائِكُمْ وَ النّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَر ائَةِ مِنْ اَشْياعِهِمْ وَاَتْباعِهِمْ ، اِنّى سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَ وَلِىٌّ لِمَنْ والاکُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عادٰاکُمْ ،
(10)
فَاَسْئَلُ اللهَ الَّذى اَکْرَمَنى بِمَعْرِفَتِكُمْ وَ مَعْرِفَةِ اَوْلِيٰائِكُمْ ،وَرَزَقَنِى الْبَرائَةَ مِنْ اَعْدائِكُمْ ، اَنْ يَجْعَلَنى مَعَكُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاٰخِرَةِ ، وَاَنْ يُثَبِّتَ لى عِنْدَکُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِى الدُّنْيا وَالاْخِرَةِ وَ اَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ،
(11)
وَ اَنْ يَرْزُقَنى طَلَبَ ثاریکُم مَعَ اِمامٍ مَهْدیٍ هُدىً ظاهِرٍ ناطِقٍ بِالْحَقِّ مِنْكُمْ ، وَ اَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذى لَكُمْ عِنْدَەُ اَنْ يُعْطِيَنى بِمُصابى بِكُمْ ،اَفْضَلَ ما يُعْطى مُصاباً بِمُصيبَتِهِ،
(12)
مُصيبَةً مٰا اَعْظَمَهٰا وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِى الْاِسْلامِ وَفى جَميعِ السَّمٰوٰاتِ وَالْاَرْضِ،اَللّهُمَّ اجْعَلْنى فى مَقامى هٰذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ ،اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيٰاىَ مَحْيٰا مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ،(13)
وَ مَمٰاتى مَمٰاتَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، اَللّهُمَّ اِنَّ هٰذا يَوْمٌ تَبَرَّکَتْ بِهِ بَنُو اُمَيَّةَ وَابْنُ آکِلَةِ الْاَکْبٰادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ ، عَلىٰ لِسٰانِكَ وَ لِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، فى کُلِّ مَوْطِنٍ وَمَوْقِفٍ وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ،(14)
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَبا سُفْيانَ وَمُعٰوِيَةَ ،وَ يَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ اَبَدَ الاْبِدينَ، وَهٰذا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زيٰادٍ وَآلُ مَرْوانَ ، بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِ،اَللّٰهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ [الاَْليمَ] ،(15)
اَللّٰهُمَّ اِنّى اَتَقَرَّبُ اِلَيْكَ فى هٰذَالْيَوْمِ وَفى مَوْقِفى هٰذا وَ اَيّامِ حَيٰوتى بِالْبَراَّئَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَبِالْمُوالاتِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ
پس مى گوئى صد مرتبه :
اَللّهُمَّ الْعَنْ اَوَّلَ ظالِمٍ ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ( یک مرتبه هم گفته بشه کافیه )، (16)
وَآخِرَ تابِعٍ لَهُ عَلى ذلِكَ ، اَللّهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتى جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ ، وَشٰايَعَتْ وَبٰايَعَتْ وَتٰابَعَتْ عَلىٰ قَتْلِهِ ، اَللّٰهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً پس مى گوئى صد مرتبه : اَلسَّلٰامُ عَلَيْكَ يٰا اَبٰا عَبْدِ اللهِ ، وَعَلَى الْاَرْوٰاحِ الَّتى حَلَّتْ بِفِنٰائِكَ ،(17)
عَلَيْكَ مِنّى سَلامُ اللهِ اَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَ النَّهٰارُ ، وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّى لِزِيٰارَتِكُمْ ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ ، وَعَلٰى عَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلىٰ اَوْلادِ الْحُسَيْنِ ، وَعَلىٰ اَصْحٰابِ الْحُسَيْن (18)
پس مى گوئى :
اَللّٰهُمَّ خُصَّ اَنْتَ اَوَّلَ ظالِمٍ بِاللَّعْنِ مِنّى وَابْدَاءْ بِهِ اَوَّلاً ،ثُمَّ الثّانِىَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً ، وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيٰادٍ وَابْنَ مَرْجٰانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْدٍ وَشِمْراً وَآلَ اَبى سُفْيانَ وَآلَ زِيادٍ وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيمَةِ (19)
پس به سجده مى روى ومى گوئى :
اَللّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلٰى مُصابِهِمْ ، اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ عَلٰى عَظيمِ رَزِيَّتى ، اَللّهُمَّ ارْزُقْنى شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ ، وَثَبِّتْ لى قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَاَصْحابِ الْحُسَيْن ،ِ الَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ.(20)
یارَبَّ الحُسَینِ ، بِحَقِّ الحُسَینِ ، اشفِ صَدرَالحُسَینِ ، بظُهورِالحُجَّة